رجل يستحق الأحترام ( بديع الزمان سعيد النورسى )


السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة


بديع الزمان سعيد النورسى رجل

حقاً يستحق الاحترام

هذه نبذه مختصره عن الشيخ الملا

سعيد النورسي في عام 1293 هـ،

الموافق عام1876م، وفي قرية نورس الواقعة في جنوب شرقي تركيا،

وولد في أسرة دينية لأبوين أشتهرا في القرية بورعهما، وكتب له أن يكون

أحد أبرز علماء الإصلاح الديني والاجتماعي في العصر الراهن.أسم

والده ميرزا بن علي بن خضر بن ميرزا خالد بن ميرزا رشان من

عشيرة أسباريت، أما والدته فاسمها نورية بنت ملا طاهر من قرية بلكان

، وهي من عشيرة خاكيف، والعشيرتان من عشائر قبائل الهكارية في تركيا

في سنة 1329 هـ (1911م) سافر إلى دمشق، والتقى برجالاتها وعلمائها،

وبسبب ما لمسوا فيه من علم ونجابة، أستمعوا إليه في الجامع الأموي الشهير

بدمشق وهو يخطب في الآلاف من المصلين خطبة حفظها لنا الزمن وأشتهرت

في تراثه بـ"الخطبة الشامية ". ولقد كانت تلك الخطبة برنامجًا سياسيًاواجتماعيًا

متكاملاً للأمة الإسلامية.بعد دخول الغزاة إلى استانبول (13/11/1919) أحس

سعيد النورسي أن طعنة كبيرة وجهت إلى العالم الإسلامي، فكان حتما أن يقف

في طليعة من يتصدى للقهر والهزيمة، فسارع إلى تحرير كتيب" الخطوات الست"

حرك به همة مواطنيه، ووضع تصوره لرفع المهانة وإزالة عوامل القنوط التي

ألحقتها الهزيمة بالدولة العثمانيةوالمسلمين عامة.وفي هذه الفترة (أي منذ 1922م)

وُضعت قوانين واُتخذت القرارات لقلع الإسلام من جذوره في تركيا، وإخماد جذوة

الإيمان في قلب الأمة التي رفعت راية الإسلام طيلة ستة قرون من الزمن. فأُلغيت

السلطنة العثمانية في (1/11/1922م)، وأعقبه إلغاء الخلافة الإسلامية في

(3/3/1924ممن مؤلفاته المثنوي العربي النوري. إشارات الإعجاز في مظان

الإيجاز. قطوف من أزاهير النور.( من كليات رسائل النور). الآية الكبرى

والشيخ محمد ابن موسى الشريف له درس بعنوان السيره الذاتيه لبديع الزمان

سعيد النورسى تجدها على موقع طريق الاسلام

قصة أعجبتنى و تهنئة بالعيد 2


السلام عليكم و رحمة الله و بركاتة

و حشتونى زوار مدونتى الكرام و اعتذر عن تأخير
فى تكملة القصة بسبب وفاة والد صديقتى رحمة الله
و اسكنة فسيح جناتة فأرجوا منك الدعاء له بالرحمة
و المغفرة يارب و كمان علشان نهاية رمضان و شغل
البيت و العيد و اللبس كان و الله نفسى اكملها علطول بس
مش عرفتش اكملها
كل سنة و كلكم طيبين بمناسبة العيد السعيد و يارب
يكون سعيد على الجميع ان شاء الله و يكون فرحة لنا
فى الدنيا و الأخرة يارب و تقبل الله منا و منكم صالح
الأعمل و تقبل منا رمضان و جعلنا من عتقائة من النار
فى هذا الشهر الكريم المبارك يارب

و إليكم باقى القصة
و لكنة قبل أ يخرج من الباب ..............................
توقف لحظة و مد يدة و أعطى السائق العشرين بنساً و
قال له : تفضل أعطيتنى أكثر مما أستحق من المال فأخذها
السائق و ابتسم و ساله ( ألست الأمام الجديد فى هذة المنطقة ؟؟)
أننى أفكر منذ مدة فى الذهاب إلى مسجدكم للتعرف على
الأسلام و لقد أعطيتك المبلغ الزائد عمداً لأرى كيف سيكون
تصرفك و عندما نزل الأمام من الباص شعر بضعف
فى ساقية و كاد أن يقع أرضاً من رهبة الموقف !!!
فتمسك بأقرب عمود ليستند عليه و نظر إلى السماء
و دعا باكياً يا الله كنت سأبيع الإسلام بعشرين بنساً
و بعد فلنتذكر أننا قد لا نرى أبداً ردود فعل البشر جاة
تصرفاتنا فأحياناً ما نكون القرآن الوحيد الذى سيقرأة
الناس أو الاسلام الوحيد الذى سيراة غير المسلمين
لذا يجب ان يكون كلاً منا مثلاً و قدوة للأخرين
و لنكن دائماًصادقين أمناء لأننا قد لا ندرك أبداً
من يراقب تصرفاتنا و يحكم علينا كمسلمين و بالتالى
يحكم على الاسلام ككل .
أشكر لكم حسن المتابعة و كل عام و انتم بخير