كبير فى حياتى و لا استطيع نسيانة ابداً فأرجوا الا تملوا من كلامى

وصلنا لموقف العربيات متأخر و للأسف مكنش فية عربية بتيجى و الناس كنت
زحمة جداً و كل ما عربية تيجى الناس تهجم عليها و ما نركبش احنا لحد ما اصبح
الساعة الواحدة إلا ربع و بما أننا فترة الظهر فالتأخير بيكون صعب و فى النهاية ركبنا
أتوبيس لعنا نصل قبل السعة الواحة قبل صعود الطابور و لحسن الحظ كل شوية الاتوبيس
يوقف لينزل احد الركاب لحد قبل المدرسة بمسافة قصيرة فنزلنا من الأتوبيس و كملناها مشى
و كان فى بنات بتتأخر كتير بسبب الدروس الى قبل المدرسة و كانوا بيفتشوا البنات الى
بتيجى متأخر و لكن انا لما عرفت كدة اخذتنى الجلالة و قلت :أنا مش حتفتش ابداً حتى لو
طردونى من المدرسة وحمشى و مش ححضر الأمتحان ( كان فى هذا اليوم امتحان شهر )
و كان لمادتين فكنت اخدة معايا حوالى 3 مذكرات مرة وحدة كل البنات كتيرها 2 وأنا جيبة
3 ما علينا طبعاً وصلنا متاخر بعد الطابور و دخلنا من بوابة المدرسين و علشان اصحابى
بيعزونى اووووووى دخلونى الاول فى وش المدفع يعنى وإذا بالاستاذ بيقولى استنى هنة انتى
ريحة فين فحبيت اتراجع فى هدوء و اخرج بكرمتى خالص من المدرسة فجأة قال
لو خرجتى مش حتدخلى المدرسة النهاردة للأمتحان فأنتظرت و جائت الناظرة
دخلتنا المكتب كلنا و طبعاً السؤال المشهود اتأخرتوا لية ان شاء الله ولكنها لم تقبل اى اسباب
عن التأخير و قالت اننا كنا فى درس مش حجة العربيات زى ما بنقول
و لحسن حظى انى دائماً فى المقدمة وفى لحظة بعد المجادلة حل صمت لمدة دقيقتين ثم
نظرت إلى الناظرة و قالت :..........
نكمل البوست القادم ان شاء الله انتظروا المفاجأة الكبرى