السلام عليكم و رحمة الله وبركاتة
مسلسل الجماعة مسلسل ليس له اى اساس من الصحه
على رأى شمس الحرية حاجة تفور الدم فى رمضان
حسبنا الله و نعم الوكيل
يتم عرضه حاليا عبر شاشة التلفزيون المصرى وبعض الفضائيات،
قررت اللجنة القانونية الممثلة لأسرة حسن البنا التقدم بدعوى
قضائيةأمام ثلاث محاكم فى توقيت واحد، وهى المحكمة الاقتصادية
ومحكمة الأمور المستعجلة ومحكمة القضاء الإدارى ،وذلك بعد
انتهاء الحلقة العاشرة، وبررت الأسرة التأخير بأنهم انتظروا ليعرفوا
حقيقة نوايا الكاتب وحتى لا يتهمهم أحد بالتسرع أو التجنى عليه
وتقديم وقائع ومشاهدمن المسلسل وما بها.أوضح محسن راضى
عضو الكتلة البرلمانية للإخوان،ورئيس شركة إنتاج تتولى إعداد
مسلسل عن البناأن المسلسل الذى ينتجه بالمشاركة مع
أحمد سيف البنا نجل مؤسس الجماعة يتم مراجعته الآن تاريخيا من
جانب مؤرخين يعلمون تاريخ البنا، وانتهوا من 32 حلقة منه تمهيدا
لاختيار الممثلين وفريق العمل فى وقت لاحق.وأشار راضى إلى أن
لديه ملاحظات على مسلسل"الجماعة"، كلها تدور حول
أن الرؤية الدرامية رؤية أمنية والسيناريو
تمت كتابته بمعرفة ومراجعة أجهزة الأمن، مدللا على ذلك بمحاولة
تكرار مبدأ أن الحزب الوطنى سيئ والإخوان أسوأ.أوضح راضى
أن أولى ملاحظاته هى إظهار الأمن والنيابةبأنهم حياديون لأبعد
حد بل وملائكيونوكأنهم ليسوا جزءا منالنظام ولا يأتمرون بأمره،
وثانى الملاحظات أنهم لا يثقون فى نقل وحيد حامد للتاريخ طالما
أنهزيف الواقع الذى يعيشونه الآن، معتبرا أن التعامل مع المرشد
بالطريقة التىوصفها بالساذجة وغير اللائقة، وكذلك التعامل مع
الطلاب وشباب الجماعة أنهم قوالب طوب
ويدخلون الجماعة دون علم أسرهم وللمنفعة والاستغلال فقط،
كل هذا يعد تزييفا للواقع ولا يضمن أمانة لنقل التاريخ.راضى
قالإن المسلسل لا يوجد فيه قالب درامى يجمع الأحداث سوى
لقطات ومشاهد من التاريخ والواقع الحديث غير متناسقة لا
يتضح منه بنية درامية إلا لتصيد ثغرات الجماعة ومؤسسها
حسن النبا بهدف الهدم ليس أكثر، من خلال اقتطاع أحداث بعينها
غيرمتكاملة لإظهار أن البنا كان يهوى العملالسرى حتى فى
الإعدادىوفى كل مراحل حياته.أضاف راضى أن المعالجة
الدراميةللمسلسل غير صحيحة ولا يعرف المشاهد ما هى
النتيجة التى يمكن أن يصل إليها أوماذا يريد أن يقول المؤلف
غير أنه يشوه التاريخ، وما يريد أن يحوله لمأرب خاص،
ولا يعبر عن رؤيته بطريقة ذكية،
ولا يقدم المعالجة الدرامية التى تتضمن الأحداث التاريخية
كما هى ولكنه يصبغها برأى المحيطينبما يشوش العمل
ولا يعرف معه المشاهدماذا يريد، هل يريد أن يقضى
على الإخوان"أم يريد أن يؤيدهم فى حقهم فى البقاء
أم يؤيد الإجراءات التى يتخذها الحزبوالنظام ضد الإخوان"،
كذلك فقد المسلسل- حسب راضى-
الجاذبية الدراميةفيتأكد ضعفه وإقحام بعض المشاهد على الواقع
بطريقة ضعيفة تجعل العرض مملا.أكد راضى أنه تقدم
بسؤال لوزير الإعلامحول إهدارالمال العام بشراء
مسلسل بـ24 مليون جنيه رغم أن أحدى القنوات أشترت
المسلسل حصريا وبأقل من هذا، مضيفا أنهم
لديهم كأفراد من الجماعة تحركات فردية ولا يوجدتحرك رسمى
أوتوجيهات خاصة من كتب الإرشاد بذلك، معتبرا أن الشارع
والجمهورالمصرىأصبح لديه حصانة من تزييف وتغيير
الحقائق التى يتبعها النظام ومن معه، وأنهم يراهنون على وعى
الشارع وقدرته على تفنيد الحقائق.فى سياق متصل اتهمت
صحيفة"جولف نيوز" الإماراتيةالصادرة باللغة الإنجليزية
النظام بالوقوف وراء مسلسل "الجماعة" من أجل تشويه
صورة الجماعة قبيل الانتخابات فيما يواصل شبابالجماعة
وأعضائها تحليل حلقات المسلسل عبر "جروبات"
خاصة بالفيس بوك
وعبر مواقع الجماعة المختلفة.